ولدى استقباله وزیر الامن ومساعدیه ومنتسبی الوزارة اشاد روحانی بجهاد منتسبی وزارة الامن الایرانیة وقال ان کل ما لدینا یعود الفضل فیه للشعب وان جهاز الامن یحمی امن المواطنین وان الحکومة تسعى لضمان الامن والاستقرار لجمیع الشعب.
واشار روحانی الى ان الثورة الاسلامیة حققت النصر بالاعتماد على ایثار وتضحیات الشعب والقیادة الحکیمة للامام الخمینی الراحل (ره) وقال ان البعض کان لایصدق ان هذه الثورة ستنتصر وعندما انتصرت کانوا یتوقعون انها لن تدوم کثیرا ولکننا نجد انها قضت من عمرها 35 عاما وان شاء الله ستواصل مسیرتها بزخم اکبر عبر دعم الشعب.
واعتبر روحانی وزارة الامن المرجوه هی المرفا الامن للمستضعفین وقال ان اقرار حقوق المواطنین والقومیات والمذاهب والاقلیات هو ضرورة لاتقبل الانکار.
وذهب الى ان الاستفادة القصوى من قدرات جمیع الفرق والطوائف والاذواق تعد من الامور الضروریة لارساء دعائم الامن واستتبابه وخاطب منتسبی وزارة الامن بالقول ان الحفاظ على سمعة وکرامة واسرار المواطنین وکسب ثقة الرای العام على اعلى المستویات تعد من المهام الرئیسیة لمنتسبی الوزارة.
ولفت روحانی الى ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تتمتع بالامن اللازم فیما تعیش المنطقة غیاب الاستقرار وقال ان وزارة الامن هی بمثابة عین النظام الساهرة وعلیها ان ترصد التطورات بشکل دقیق وتزود المسؤولین فی البلاد بالمعلومات والتحلیلات الدقیقة للاوضاع .
واستعرض روحانی المناخ الاجتماعی للبلاد ومحاولات الاعداء بث الفرقة وشق صف الجماهیر وقال انه فی الوقت الذی یسعى الاعداء لتشتیت المجتمع یعد توظیف الجهود لصیانة الاستقرار والامل افضل اسلوب لاحباط مخططات الاعداء.